المتحف المصرى الكبير
يحتفظ المتحف المصري الكبير لمصر و العالم بيانًا زمنيًا لتاريخ مصر القديم على مدى ٧٠٠٠ سنة الماضية. بالقرب من عجائب الأبدية، أهرامات الجيزة، المتحف الجديد هو تكريم الآثار المصرية القديمة الأبدية والكنوز والتاريخ الذي يستضيف أكثر من ١٠٠،٠٠٠ قطعة أثرية، حوالي ٣٥٠٠ منها ملك للملك توت عنخ آمون الشهير.
تم التوصل إلى تصميم المتحف المصري الكبير نتيجة مسابقة معمارية دولية بدأتها وزارة الثقافة في ٧ يناير ٢٠٠٢. و كانت المسابقة برعاية منظمة اليونسكو و أشرف عليها معهد المراجعة الداخلية. يهدف مجمع المتحف إلى تزويد جميع زواره بتجربة تعليمية وثقافية ممتعة وفريدة من نوعها.
سيسمح المتحف المصري الكبير لمصر بأن تصبح مركزًا عالميًا رئيسيًا للتاريخ الفرعوني و مكانًا يجب زيارته لعلماء المصريات. يهدف المتحف إلى فهم تنوع تراث مصر للآثار و الفنون المطلوب عرضه في مكان واحد للحفاظ على هذا الإرث الضخم.
الموقع المختار للمتحف المصري الكبير على بعد ٢ كم فقط من الأهرامات الأسطورية. يقع المتحف الكبير بين الأهرامات العظيمة القديمة ومدينة القاهرة الحديثة، عند التقاطع بين الصحراء الجافة وسهل الفيضان الخصب، وهو بوابة للماضي. تحتوي هضبة الجيزة ممفيس ومقابرها التي رشحتها اليونسكو من بين مواقع التراث الثقافي العالمي، على آثار لا يمكن تعويضها عبر الزمن، وسيتم بناء مجمع المتحف على قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي١١٧ فدانًا ، حوالي ٤٨٠،٠٠٠ متر مربع.
مع موقعه الفريد على أعتاب بين الماضي و الحاضر، سيقع المتحف المصري الكبير في مستودع التحف القديمة التي تخلق تجربة تفاعلية للزائر ؛ ستبني جسرا بين الماضي و المستقبل.